حصيلة ضحايا زلزال المغرب تقترب من ثلاثة آلاف قتيل

(عدن السبق)متابعات:

تواصل أرقام ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب الارتفاع، حيث أعلنت السلطات عن حصيلة جديدة، في وقت تسابق فرق الإنقاذ الزمن للبحث عن ناجين وسط معوقات شتى. قالت الداخلية المغربية في بيان مساء اليوم الاثنين (11 سبتمبر/ أيلول)، أنه “إلى حدود الساعة السابعة مساء (18:00 ت غ)، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2862 شخصا، تم دفن 2854 منهم”، فيما ارتفع عدد الجرحى الى 2562 مصابا. وما زال كثيرون في عداد المفقودين، وانضمت فرق إنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر لجهود البحث عن الناجين من الزلزال الذي وقع في جبال أطلس على بعد 72 كيلومترا جنوب غربي مراكش في وقت متأخر من يوم الجمعة وبلغت قوته 6.8 درجة.  وكان المغرب أعلن مساء الأحد أنه استجاب لأربعة عروض مساعدة قدمتها بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، لمواجهة تداعيات الزلزال.    وحذرت فرق الانقاذ التي تبحث وسط الركام بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب من أن البيوت التقليدية المبنية من الطوب اللبن والحجر والخشب المنتشرة في منطقة جبال الأطلس الكبير تقلل فرص العثور على ناجين. وفي مركز للجيش جنوبي مدينة مراكش التاريخية غير بعيد عن مركز الزلزال، قال أحد أفراد الإنقاذ العسكري طالبا عدم كشف هويته بسبب قواعد الجيش التي تمنع التحدث لوسائل الإعلام “من الصعب انتشال أحياء لأن معظم الجدران والأسقف تحولت إلى تراب عندما سقطت، ودفنت من كان بالداخل ولم يغادر”. وقال خبراء إنه حتى المنازل أو المباني الخرسانية تفتقر في كثير من الأحيان لتصميم مضاد للزلازل في منطقة غير معتادة على مثل هذه الهزات القوية مما يترك الناجين وعمال الإنقاذ يتنقلون بين أكوام الأنقاض مع عدم وجود أي جدران تقريبا حيث كانت تقف منازل ذات يوم. وقضى كثير من الناجين ليلة ثالثة في الخلاء بعد أن تهدمت منازلهم أو أصبحت غير آمنة. ع.أ.ج/ ع ج م (د ب ا، رويترز)

شاهد أيضاً

اليافعي يلتقي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي المهرة

التقى مختار اليافعي نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي اليوم بمقر