(عدن السبق)متابعات:
أحيت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بمقرها في مدينة التواهي في العاصمة عدن ندوة إحياء للعيد الستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة. ورحب النقيب عيدروس باحشوان بالحضور النوعي للفعالية والمشاركة في إحياء العيد 60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ، مؤكدا أن النقابة تمضي في أداء مهامها وفق مقررات المؤتمر التأسيسي المنعقد في يناير الماضي وانجزت قاعدة بيانات للصحفيين والاعلاميين ومنح اكثر من 300 بطاقة عضوية. كما رحب باحشوان بأي افكار او مشاريع تهم النشاط المهني والنقابي وتسريع وتائره . واستمع الحضور خلال الندوة الى ثلاث أوراق عن دور الصحافة بحضرموت في مساندة الثورة قدمها المناضل والصحافي الاستاذ سعيد سبتي نائب نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ، والإرهاصات الأولى للحركة النقابية في التهيئة للثورة للباحث النقابي والتربوي جمال مسعود ، وأثر الأغنية الوطنية في إذكاء روح الثورة للشاعر الغنائي الكبير عبدالله عبدالكريم . وشهدت الندوة التي ادارها الشاعر شوقي شفيق ، نائب مسؤول الدائرة الثقافية بالنقابة ، شهدت مداخلات وتفاعل كبير ومداخلات قيمة حول الاوراق الثلاث . واستعرض الاستاذ سعيد سبتي تاريخ نشوء الصحافة في حضرموت وقيمتها الكبيرة في نشر الوعي الوطتي والسياسي والثقافة ونقد الظواهر السلبية وتوقيف المجتمع وتنويره ، مشيرا إلى عدد من الصحف واصحابها واسماء رؤساء التحرير واسهامتهم في مسار الثورة ١٤ أكتوبر. كما تناول في الورقة الصحافة الحضرمية في المهجر الشرقي ، ننشر الورقة كاملة لاحقا. الباحث النقابي والتربوي جمال مسعود قدم ورقة ضافية للبدايات الاولى للحركة النقابية منذ أزمنة مضت بصورة غير منظمة وعفوية وقال انها كانت فريدة . وقدم عرضا تاريخيا للنقابات العفوية كنقابة النواظير البشرية ونقابة المبشرين قبل عهد الاحتلال البريطاني واول اضراب عمالي في عدن . كما استعرض التجمعات المبكرة والمقدمات الموضوعية لقيام للحركة العمالية والنقابية . وتناول في ورقته الجمعيات العمالية الاولى في عدن والبدايات النضالية للعمل النقابي في عدن . نص الورقة ننشرها لاحقا. وكان الشاعر الكبير عبدالله عبدالكريم قد استهل الندوة بقصائد واشعار من ابداعاته الغنائية واداء معظم الفنانين ومازالت تصدح الى اليوم في كل مناسبة وعلى قنوات مختلفة.