(عدن السبق) خاص:
أكد قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية، العميد ركن خالد أحمد التميمي، أن النخبة الحضرمية في أتم الاستعداد للتضحية والدفاع عن أمن واستقرار حضرموت.
واعتبرها الحصن المنيع الذي تتحطم أمامه جميع المحاولات الفاشلة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة، وذلك خلال الطابور الصباحي لمنتسبي لواء الريان.
وفي كلمته، عاهد العميد التميمي الشهداء والجرحى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل سلامة حضرموت، مؤكدًا أن قوات النخبة الحضرمية لن تتهاون في ترك المحافظة تحت رحمة العابثين والخارجين عن النظام والقانون.
وأشار إلى استعدادهم التام للتصدي لكل من يسعى لتعكير صفو السلام في المجتمع الحضرمي، مشددًا على أن أرواحهم ستظل تحمي هذا الوطن.
كما أشار إلى أن ما تشهده حضرموت اليوم من مخاض لتحقيق حقوقها المنهوبة يتطلب من الجميع الوحدة والتكاتف، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة.
ودعا أصحاب القرار للاستجابة لمطالب حضرموت المشروعة، مؤكدًا أن أبناء حضرموت قد سئموا من شعارات المجاملة، وأن حضرموت، بماضيها الثقافي والعلمي، بحاجة إلى أفعال حقيقية.
وشدد أيضًا على أهمية دور التحالف، وخاصة الإمارات، في دعم استقرار حضرموت وتعزيز قدراتها الأمنية.
وأظهر الطابور الصباحي الروح المعنوية العالية للمقاتلين، الذين أكدوا قدرتهم على التحمل من أجل أمن واستقرار حضرموت، معبرين عن كونهم الحصن الحصين والسد المنيع للوطن، سواءً في الحاضر أو المستقبل.