أجهزة استخبارات (إقليمية ومحلية) تستثمر قضية “عشال” لتنفيذ مخطط بالعاصمة عدن

(عدن السبق)متابعات:

حذرت مصادر استخبارية من ارتكاب مجزرة في العاصمة عدن بحق مجاميع من المواطنين المزمع قدومهم من محافظة أبين، تحت مسمى (مليونية عشال).

واوضحت المصادر، بإن قيادة المخابرات الإيرانية، قد وجهت المخابرات العمانية بتقديم الدعم المادي -يقدر بملايين الريالات السعودية-، لبعض القيادات الجنوبية السابقة أبرزهم المدعوين/ علي ناصر محمد، واحمد الميسري، للقيام بمهمة تحشيد المتظاهرين من محافظة أبين، ونقلهم الى عدن.

وأشارت، الى ان المخابرات الإيرانية، بالوقت ذاته قامت بتوجيه ادواتها “ميليشيا الحوثي الإرهابية” في صنعاء، بالعمل على تفجير الموقف في العاصمة عدن، لحظة وصول المتظاهرين، من خلال تفجير عبوات ناسفة في الشوارع التي ستمر بها السيارات التي ستقل (المتظاهرين) وإطلاق الرصاص على رجال الأمن في عدن مع تفجير قنابل صوتية في اماكن متفرقة، وذلك لإرباك المشهد العام، وسقوط أكبر عدد من الضحايا من الجانبين (رجال الأمن والمتظاهرين).

منوهة المصادر ذاتها، بأن هذا المخطط الاستخباري الإيراني الإرهابي، يأتي في سياق محاولات “طهران” المتكررة للنيل من أوضاع المحافظات الجنوبية (المحررة)، وترى حالياً بأن إستغلالها لقضية المواطن “عشال” فرصة سانحة أمامها ستتمكن من خلالها تنفيذ مخططها المُعد.

شاهد أيضاً

بلاغ عن منتحل لشخص محافظ العاصمة عدن

يتقدم مكتب وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس ببلاغ توضيح لمن